اللي تمر فيه طبيعي جدا

تاريخ النشر: 24/08/2025

بقلم: فهد الخياري

يمكن اليوم تحس انك مو نفس الشخص الي امس

حماسك صار اقل، طاقتك نزل مستواها وحتى حلمك الي كان يشغلك ٢٤ ساعه ما عاد يحمسك مثل قبل

وتسأل نفسك هل انا فعلا تخليت عن حلمي؟ هل معقوله ان هنا نهاية هذا الحلم اللي اسعى له؟

اعرف واحد كان ناوي يدرس تخصص له مستقبل كبير 

كان متحمس اول الوقت ويقرا عن التخصص وكان يقولي عن نتيجة قراءته عن التخصص

بدت السنه الاولى وبصعوبه تجاوزها وبعدها جاه فتور وارهاق من صعوبة الحلم

قال لي يمكن ما عاد ابغى الحلم هذا

قلت له مو صحيح انت بس في مرحله اسمها فتور طبيعي وفهمته طبيعة الفتور 

الحين الرجال له 12 سنه يعمل في وظيفه بنفس التخصص اللي كان يحلم فيه

حلمك بين مد وجزر  

الفتره الي تحس فيها انك تعبت او فقدت حماسك ما تعني ان حلمك انتهى

العقل البشري ما يقدر يعيش على قمة الحماس طول الوقت، لازم يمر بموجات صعود وهبوط

الفتور احيان مو علامة ضعف بل دليل انك تحتاج استراحه تعيد فيها شحن طاقتك

مثل الرياضي لو ركض ١٠٠ متر لازم يلتقط انفاسه قبل ما يكمل

جرب هذا التمرين الآن

جرب تسوي هذا التمرين وقت الفتور:

📌 اكتب على ورقه: “ليش بديت؟”
ذكر نفسك بالسبب الأول اللي خلاك تحلم.

📌 خطط لخطوة صغيرة جدًا، مو إنجاز ضخم.
مثلاً: “أكتب صفحه”، “ارسل إيميل”، “اتخذ خطوه وحده اتجاه هدفك”.

📌 بعد ما تسوي الخطوه، اسمح لنفسك ترتاح.
لأن تراكم الخطوات الصغيره هو اللي يبني حلمك، مو الانجازات الكبيره بس.

الخاتمه

هل فعلا تخليت عن حلمك؟ ولا انت بس محتاج تتقبل ان لحظات الفتور جزء طبيعي من الطريق؟

 

انا اكتب عشان اذكرك ان الفتور محطه مؤقته مو اعلان وفاه لاحلامك

اذا حسيت هذا الكلام يلامسك، شاركه مع شخص يمكن يحسب انه ضيع حلمه وهو في الحقيقه بس يحتاج يلتقط انفاسه

وسائل التواصل

“النجاح ليس محطة وصول، بل مسار دائم من التحسين والتطوير”

© 2025 فهد الخياري. جميع الحقوق محفوظة