تاريخ النشر: 01/07/2025
بقلم: فهد الخياري
تحمّست، فتحت مشروع، تعبت عليه، كبرت فريقك، بدأت تبيع، وربحت…
لكن فجأه؟ تحسّ إنك واقف بمكانك.
تحاول تتوسع… بس كل باب مقفول.
التمويل صعب، المستثمرين مترددين، السوق محدود…
وتبدأ تسأل نفسك: “وش الخطوه اللي ناقصه؟ ليه مشروعي ما يكبر زي البقيه؟”
رائد أعمال سعودي… بدأ تطبيق توصيل بسيط، خدم فيه حيّين بس بالرياض.
اشتغل، ونجح، وزادت الطلبات…
لكن يوم راح يدور تمويل للتوسع، الكل سأله:
“وش خطة التخارج؟”
قال: “ما عندي… أنا أبغى أكبر وأربح.”
رد عليه مستثمر وقال:
“إذا ما مانعرف نطلع من استثمارنا، ليه ندخله أصلاً؟”
المستثمر يدور مشروع ناجح وأيضا يدور “مخرج واضح”.
خطة التخارج (Exit Strategy) هي خارطة طريق تقول للمستثمر:
🔹 متى ممكن نبيع المشروع؟
🔹 كيف بنبيع؟ (اكتتاب؟ استحواذ؟ بيع حصه؟)
🔹 وش العائد المتوقع؟
إذا ما كانت موجوده؟ يصير المشروع زي السيارة بدون فرامل… جذابه بس خطره.
هل مشروعك قابل للبيع فعلًا؟ ولا أنت تبنيه كأنك بتدفنه؟
أنا أكتب عشان أذكّرك… مشروعك مو لعبه، هو أصل استثماري، ولازم كل أصل له “باب خروج”.
إذا اعجبك المقال… أرسله لرائد أعمال ناوي يكبر، يمكن تكون هذه هي القطعه الأخيره اللي كان يدورها.