تاريخ النشر: 11/06/2025
بقلم: فهد الخياري
كلنا عندنا أهداف وأحلام نقولها بصوت عالي: “أبغى أكون غني”, “أبغى أحقق إنجاز كبير”, “أبغى أكون ناجح، محبوب، مميز”. لكن في شي أعمق… أمنية ما قلناها لأحد… نخجل منها، أو نخاف نتعرض للانتقاد بسببها، أو ما نعرف كيف نحققها أصلاً. سؤال صعب… بس لازم نسأله: وش هي أمنيتك الخفية؟
شاب أعرفه… كان دايم يقول: “أبغى أكون من أثرى رجال الأعمال.” بس يوم كنت أتكلم معاه لحاله، قلت له: “وش تبغى فعلًا؟ لاتقول لي هدفك… ابي اعرف أمنيتك.”
سكت شوي وقال: “أتمنى الناس تسال عني وتفقدني مثل ماتسأل وتفقد فلان الغني.”
الغريب في الموضوع هذا الشخص يضحك طول الوقت، محاط بالناس… بس عايش عمره بدون ما أحد يعرف وش الشي اللي يتمناه فعلاً.
معظمنا يعيش عمره وهو يلاحق أهداف “مقبولة اجتماعيًا”، بس الأمنيات الحقيقية تظل مدفونة تحت القناع.
الأمنية الخفية ما لها علاقة بالمظاهر… لها علاقة بجروح قديمة أو احتياج داخلي ما نكمل بدونه.
جرب تسوي هالتمرين:
هل اهدافك بتحقق لك امنياتك الخفية؟ اعد التفكير في هذا السؤال
أنا أكتب عشان تساعد نفسك توقف تمثيل… وتبدأ تبحث عن تحقيق امنيتك المتخفيه في اهدافك.
إذا عجبك المقال… شاركه مع شخص ما قد قال لك أمنيته، بس تحس قلبه يصرخ فيها