تاريخ النشر: 01/06/2025
بقلم: فهد الخياري
ليش تغيّر علي؟! ما كان كذا بالبداية… وش اللي صار؟
كنت تحسّ إن علاقتكم ذهب… تواصل مستمر، اهتمام، لهفة، شغف، ووعود ما تنتهي. ثم، فجأة… الرسائل قلت… اللهفة اختفت… صوته صار عادي، حضوره صار بارد. تسأل نفسك: “ليش تغيّر علي؟” بس السؤال الأصح هو: “وش كان يبي منك من البداية… وما لقاه؟”
فيه شخص، كان متعلق بصديقه جدًا. يشوفه قدوة، يستشيره في كل شي، ويعطيه اهتمام أكبر من اخوانه. بس بعد فترة بدأ يبرد، ينسحب، يتهرب…
سألته: “وش اللي تغيّر؟” قال لي بهدوء: “كنت أتوقع ألقاه في وقت حاجتي له… بس طلع ما يشوفني إلا وقت رواقتي.”
والمفاجأة؟ إن صديقه ماكان يدري عن زعله وكان يتوقع إنه يعطيه كل شي… بس ما كان يعرف وش اللي يتمناه منه فعلًا.
كل علاقة بين اثنين تبدأ بأمنية خفية…
ومع الوقت، إذا ما لقينا اللي نطمح له… نبدأ ننسحب بهدوء، ونبرّر: “هو اللي تغيّر.” لكن الحقيقة؟ إحنا بس فقدنا الأمل ان حنا نلقاه مثل ما نتخيل.
جرب هذا التمرين:
هل فعلاً هو تغيّر؟ ولا أنت اللي ما كنت تعرف سبب اندفاعه من البداية؟
أنا أكتب عشان ترجع تسمع اللي ما انقال… مو كل تغيّر خيانة، أحيانًا هو مجرد خيبة. .
إذا عجبك المقال… أرسله لشخص تحس إنه تغيّر، يمكن يرجّع شي كان بيموت بصمت