ما هي أمنيتك الخفية؟! الشي اللي ما قلته لأحد حتى اليوم

تاريخ النشر: 11/06/2025

بقلم: فهد الخياري

كلنا عندنا أهداف وأحلام نقولها بصوت عالي: “أبغى أكون غني”, “أبغى أحقق إنجاز كبير”, “أبغى أكون ناجح، محبوب، مميز”. لكن في شي أعمق… أمنية ما قلناها لأحد… نخجل منها، أو نخاف نتعرض للانتقاد بسببها، أو ما نعرف كيف نحققها أصلاً. سؤال صعب… بس لازم نسأله: وش هي أمنيتك الخفية؟

شاب أعرفه… كان دايم يقول: “أبغى أكون من أثرى رجال الأعمال.” بس يوم كنت أتكلم معاه لحاله، قلت له: “وش تبغى فعلًا؟ لاتقول لي هدفك… ابي اعرف أمنيتك.”

سكت شوي وقال: “أتمنى الناس تسال عني وتفقدني مثل ماتسأل وتفقد فلان الغني.”

الغريب في الموضوع هذا الشخص يضحك طول الوقت، محاط بالناس… بس عايش عمره بدون ما أحد يعرف وش الشي اللي يتمناه فعلاً.

الحقيقة المدفونة تحت القناع

معظمنا يعيش عمره وهو يلاحق أهداف “مقبولة اجتماعيًا”، بس الأمنيات الحقيقية تظل مدفونة تحت القناع.

  • 🔹 فيه اللي أمنيته بس يحضنه أحد كل يوم حتى يحس بالأمان.
  • 🔹 واللي وده ينام بدون خوف.
  • 🔹 واللي يتمنى ينجح عشان ينتقم من شعور قديم.
  • 🔹 واللي ما يبغى شهرة ولا مال… بس يبغى أبوه يقول له: “أنا فخور فيك.”

الأمنية الخفية ما لها علاقة بالمظاهر… لها علاقة بجروح قديمة أو احتياج داخلي ما نكمل بدونه.

تمرين كشف الحقيقة

جرب تسوي هالتمرين:

  • 📌 اجلس لوحدك، بدون جوال، بدون صوت.
  • 📌 اسأل نفسك بصدق: “لو أقدر أحقق أمنية وحدة فقط… مو هدف، أمنية… وش بتكون؟”
  • 📌 اكتبها بورقة واحتفظ فيها… لأنها المفتاح لحقيقتك.
  • 📌 وكل مرة تشعر بالضياع أو الملل، راجع الورقة، وذكّر نفسك: “هل حياتي ماشية نحو الأمنية… ولا ضدّها؟” ان كانها ضدها احرص من الان على تعديل اتجاهك نحو امنيتك الخفيه الحقيقيه.

الخاتمة

هل اهدافك بتحقق لك امنياتك الخفية؟ اعد التفكير في هذا السؤال

أنا أكتب عشان تساعد نفسك توقف تمثيل… وتبدأ تبحث عن تحقيق امنيتك المتخفيه في اهدافك.

إذا عجبك المقال… شاركه مع شخص ما قد قال لك أمنيته، بس تحس قلبه يصرخ فيها

وسائل التواصل

“النجاح ليس محطة وصول، بل مسار دائم من التحسين والتطوير”

© 2025 فهد الخياري. جميع الحقوق محفوظة